أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية دعمها الكامل للخطوات الأمنية التي نفذتها قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم شاتيلا، بتوجيه من قائدها اللواء بحري العبد إبراهيم خليل، لمكافحة ظاهرة المخدرات وملاحقة المروجين والمشبوهين، معتبرة أن هذه الإجراءات تعبّر عن تحمّل وطني وأخلاقي للمسؤولية في حماية المخيم وأهله.
وأوضحت الفصائل، في بيان اليوم الأربعاء، أن العملية التي نُفذت داخل المخيم تأتي في إطار وطني لحماية المجتمع الفلسطيني في لبنان من الآفات الاجتماعية التي تهدد أمنه واستقراره، مشددة على أن الأمن في المخيمات خط أحمر، وأن حمايته مسؤولية جماعية تتجاوز كل الانتماءات الفصائلية والشخصية.
ودعت الفصائل مختلف القوى والهيئات والفعاليات داخل المخيم إلى التعاون الكامل مع قوات الأمن الوطني ودعم جهودها في مواجهة كل من يعبث بأمن المخيم واستقراره، معتبرة أن “ما جرى في شاتيلا يمثل نموذجًا وطنيًا يحتذى به في ضبط الأمن ومواجهة التحديات الاجتماعية”.
كما حيّت القيادة الفلسطينية اللواء بحري العبد إبراهيم خليل على حزمه في مواجهة آفة المخدرات، ودعت إلى تعميم التجربة على سائر المخيمات الفلسطينية في لبنان حفاظًا على كرامة اللاجئين وأمنهم واستقرارهم.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
