أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن القرار 2231 قد انتهى فعليًا في 18 أكتوبر، مشددًا على أن الحقوق التي اكتسبتها إيران بموجبه، بما في ذلك حق تخصيب اليورانيوم، لم تتغير.
وخلال المؤتمر أوضح بقائي أن الاتفاق النووي كان تفاهمًا مؤقتًا، تعهدت فيه الأطراف المقابلة برفع العقوبات مقابل التزام إيران بإجراءات الشفافية النووية، مضيفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت التزام إيران في 15 تقريرًا رسميًا، بينما انتهكت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الاتفاق منذ عام 2018.
وقال بقائي في ما يخص رغبة الدول الأوروبية الثلاث في استئناف المفاوضات، إن الرد القصير هو: “كفّوا شركم”. مضيفا أن إيران لا تعتبر ملفها النووي قضية خلاف دولي أصلًا، بل هو حق أصيل، مؤكدا أن “الكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية هم من حاولوا إدخال هذا الموضوع في الأجندة الدولية بذريعة واهية، وأن القضية النووية الإيرانية ليست قضية نزاع دولي بأي شكل من الأشكال”.
وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن عدم وجود قيود على التعاون العسكري والدفاعي مع إيران، قال بقائي إن مسار التعاون بين إيران وروسيا في جميع المجالات يشهد نمواً مستمراً.
كذلك كانت القضايا الإقليمية حاضرة في موقف بقائي حيث قال”إن “موقفنا من قضية غزة واضح جدًا، منذ البداية أكدنا على ضرورة إجبار الكيان الصهيوني على وقف استمرار المجازر في غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار”مضيفا”أن ما يجري في لبنان لانتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار دليل على أن الكيان ليس صادقًا في أفعاله.
وتابع إن هناك أيضًا قضية شرقية تقلقنا، حيث أكدنا “أن الاستقرار والهدوء بين أفغانستان وباكستان يهمّاننا كثيرًا، ونحن مسرورون لأن الجانبين توصلا إلى تفاهم لوقف إطلاق النار، ونأمل أن يؤدي هذا المسار إلى تفاهم وحوار بين البلدين بهدف خفض التوتر”.
المصدر: يونيوز