قُتل عنصر من قوات سوريا الديموقراطية “قسد” متأثراً بجراح أصيب بها أمس الثلاثاء، إثر هجوم بطائرتين انتحاريتين من قبل القوات الحكومية، استهدفتا نقطة عسكرية تابعة لـ«قسد» على محور دير حافر بريف حلب الشرقي، وفقاً لما نقله “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
ورصد المرصد إصابة 4 أطفال بجروحٍ بليغة جراء قصفٍ عشوائي استهدف قرية زبيدة نفذته القوات التابعة للحكومة السورية، وسط حالةٍ من الذعر والهلع بين سكّان المنطقة نتيجة سقوط القذائف بشكلٍ عشوائي.
وأمس، أفاد المرصد بسماع دوي انفجارات عنيفة في قاعدة قسرك العسكرية بريف الحسكة، تبين أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بين قوات”التحالف الدولي” و”قسد”، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسيّر.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات المتبادلة بين «قسد» وقوات حكومية، ما يثير مخاوف من احتمال توسع نطاق المواجهات في المنطقة خلال المدة المقبلة.
من جهة أخرى، اتفقت وزارة الداخلية السورية و«قسد»، أمس، على الإفراج عن عناصر من الجيش السوري كانوا قد ضلّوا الطريق الاثنين باتّجاه حيّ الأشرفية، في ظلّ تفاوضٍ مستمر بين الطرفين على فضّ الاستنفار.
المصدر: مواقع إخبارية