الأربعاء   
   10 09 2025   
   17 ربيع الأول 1447   
   بيروت 17:21

مواقف لبنانية منددة بالعدوان الاسرائيلي على قطر وحماس ومؤكدة على خيار المقاومة

توالت المواقف المنددة بالعدوان الاسرائيلي على قطر ، وأكدت ان “المشروع الصهيوني في منطقتنا مستمر، وهو بالطبع سيأتي على حساب أمن واستقرار ما تبقى من دول عربية”.

جمعية الاصلاح

فقد اعتبر رئيس “جمعية الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق “أن العدوان الصهيوني الأميركي على قطر هو دليل أن الدول العربية بلا استثناء ليست بمأمن من العدوان الصهيوني”، وسأل هل “ستبقى الدول العربية صامتة حتى تؤكل واحدة تلو الاخرى”، وأكد أن “من مصلحة قطر والسعودية ومصر والاردن وكل العرب أن تنتصر غزة، وإلا فإن الآتي أعظم عليهم”، وطالب الدول العربية ب”إعادة النظر في مواقفهم من غزة ودعمها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه”.
وناشد الحكومة “إعادة النظر في قراراتها ودعم خيار المقاومة لتحرير لبنان وحفظ كرامته وسيادة أهله”، وقال: “لا يجوز بعد اليوم أن يتطاول على سلاح المقاومة أمام المشهد في قطر ، ونطالب الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي باعادة النظر في الصراع العربي مع العدو الصهيوني والخروج من العباءة الأميركية ومشروع التطبيع المذل”.

صرخة وطن

ورأى رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان ان “الاعتداء الاسرائيلي على قطر ، ومحاولة استهداف وفد حماس المفاوض في الدوحة ما هو الا دليل على مدى العنجهية الاسرائيلية التي باتت تتعاطى مع العرب، لا سيما المصنفين في خانة حلفائها، كأدوات حيث لا تقيم وزنا لأي جهة عربية، والمؤسف اليوم ان الدول العربية التي تخلت عن غزة وفلسطين ودعمت اسقاط سوريا الدولة وساهمت في تقسيم بعض الدول العربية، باتت في دائرة الاستهداف الاسرائيلي، ما يؤكد ان المشروع الصهيوني في منطقتنا مستمر، وهو بالطبع سيأتي على حساب أمن واستقرار ما تبقى من دول عربية”.
ولفت الى ان “الغارات على قطر جاءت رغم وجود اكبر قاعدة أميركية فيها ، وهذا ما يؤكد ان أي دولة عربية هي هدف مشروع أمام الصواريخ والطائرات الاسرائيلية، وهذا ما يدفعنا للتشديد على أهمية سلاح المقاومة في لبنان الذي أرسى معادلة ردع”.

التيار الإسلامي

واشار”التيار الاسلامي المقاوم” الى”ان تقديم الشكاوى للأمم المتحدة الخاضعة لسطوة فيتو المستكبرين لا تعيد حقا و لا كرامة، وإن الإرادة الحرة و الإعداد و القوة، هي وحدها التي ترهب العدو و توقفه عند حدّه”.
وقال :”يا أحرار العالم، اتحدوا في وجه الإستكبار العالمي، و امضوا قدما في تحركاتكم “.
واضاف:” ستبقى فلسطين هي القضية، و ستبقى البندقية المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير أمّتنا و مُقدساتنا و أرضنا من رجس الاحتلال”.

حركة التوحيد

من جهتها، اعتبرت حركة “التوحيد الإسلامي” أن “القصف الإسرائيلي الذي استهدف قيادة حماس في الدوحة، واستمرار آلة القتل الصهيوني في مجازرها في فلسطين وفي كل مكان من هذا العالم، ليس غريباً أو غير مألوف، بل هو استكمال منطقي لسياسة الجريمة المنظمة وخطوة مفهومة لإرهاب الدولة برعاية أميركية غير مسبوقة”.
وقالت: “إنّنا إذ نستنكر هذا العدوان الجديد، نؤكد أنّ القنابل والصواريخ أصابت بشكل دقيق مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والقيادة القطرية، وخصوصا أن الأخيرة كانت تقدم نفسها كوسيط له احترامه وحرمته، وبالتالي فإن ردّ فعل أي دولة في هذا العالم على مثل هذا الإجراء الإسرائيلي هو إنهاء العلاقات وإغلاق السفارات الصهيونية وقطع جميع أنواع التنسيق الأمني والاقتصادي”.

الدعاة الثقافية الإجتماعية

وندد رئيس جمعية” الدعاة الثقافية الإجتماعية “الشيخ محمد أبو القطع، بالاعتداء الصهيوني الآثم والسافرعلى دولة قطر، واعتبره “جرس إنذار لما يعده العدو الإسرائيلي من شر لأمتنا العربية والإسلامية.
وسأل: ماذا أعددنا كعرب وكمسلمين لمواجهة مشروع (دولة اسرائيل الكبرى)”. ورأى بأن” الحل، هو بالعودة إلى الإسلام، الذي نال العرب عزهم ومجدهم من خلاله”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام