أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا نعت فيه إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية كوكبة من الشهداء الذين ارتقوا جراء الاستهداف الصهيوني الغادر في العاصمة القطرية الدوحة، وهم: جهاد لبد، بدر الدوسري، همام الحية، عبد الله عبد الواحد، مؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
وأوضح البيان أنّ الشهداء الأطهار عملوا في مكتب حركة حماس، إضافة إلى أحد أفراد الأمن في دولة قطر، مؤكدًا أنّ هذه الجريمة تكشف الوجه الإجرامي للكيان الصهيوني المدعوم من الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، والتي تواصل استباحة البلدان العربية والإسلامية في تحدٍّ صارخ للقيم والأعراف والمواثيق الدولية.
وأضافت الفصائل أنّ سياسة الاغتيالات الصهيونية بحق قيادات الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم قادة حركة حماس، تعبّر عن حالة العجز والفشل التي يعيشها الاحتلال أمام صمود القيادة الفلسطينية ومقاومة الشعب، لاسيما بعد العمليات الأخيرة في القدس المحتلة وغزة، والتي شكلت ضربة موجعة للاحتلال.
وشدد البيان على أنّ استهداف الوفد المفاوض وقيادات حماس يثبت أنّ الكيان الصهيوني يسعى إلى إطالة أمد الحرب وعرقلة أي جهود للحل، في إطار مواصلة جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق غزة وسكانها.
ودعت فصائل المقاومة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك والانتفاض في وجه الاحتلال الذي بات يشكل خطرًا على البشرية جمعاء.
واختتمت الفصائل بيانها بتقديم التعازي إلى الشعب الفلسطيني والقطري الشقيق، وإلى قيادة حركة حماس، وإلى القائد الدكتور خليل الحية أبو أسامة، سائلة الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
المصدر: مواقع