في العاصمة الأرمينية يريفان، تمّ تدعيم أبواب برلمان البلاد وإحكام إغلاقه بواسطة اللحام الكهربائي، وذلك لمنع المعارضة، المطالبة بتنحي رئيس الوزراء، من اقتحام مبنى البرلمان بعد محاولة ليلة أمس.
من جانبها، أغلقت قوات الشرطة الخاصة، صباح الخميس، شارع كارين ديمرجيان في يريفان بجوار البرلمان حتى لا يتمكن المواطنون الذين يؤيدون المعارضة من منع نواب الحزب الحاكم من دخول مبنى البرلمان.
وقد جرت ليلة الخميس بالقرب من مبنى البرلمان مظاهرة كبيرة دعا المشاركون فيها لإقالة رئيس الحكومة نيكول باشينيان. وقال نواب من كتلتي “أرمينيا” و “لي كرامتي” للجمهور إن 18 توقيعاً لبرلمانيين لم تكن كافية لعزل باشينيان. ويعتزم المعارضون الاجتماع الخميس بنواب من حزب رئيس الوزراء لمطالبتهم بالانضمام إلى هذه العملية.
ويعود سبب الاحتجاجات الجماهيرية في أرمينيا إلى تصريح نيكول باشينيان بالقول إنه مستعد لاتخاذ قرار صعب والتوقيع على وثيقة تضمن وحدة أراضي أرمينيا. واعتبرت المعارضة هذا البيان بمثابة استعداد من باشينيان للاعتراف بإقليم قره باغ كجزء من أذربيجان.
المصدر: روسيا اليوم