وصل الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي الى مدينة سمرقند الاوزبكية التي تستضيف اجتماع القمة الثانية والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي؛ حيث كان في استقباله رئيس وزراء اوزبكستان عبد الله نعمتوفيتش عارفيوف وعدد من كبار المسؤولين في هذا البلد، الى جانب السفير الايراني في طشقند.
ومن اهم البرامج المدرجة على جدول اعمال السيد رئيسي والوفد رفيع المستوى المرافق، ابرام وثائق عديدة للتعاون بين البلدين وقمة الرئيسين الايراني والاوزبكي، إضافةً الى حضور اجتماع القمة الثانية والعشرين لقادة الدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي، والتي ستنطلق الخميس وتستمر بأعمالها لغاية الجمعة 16 ايلول/سبتمبر الجاري.
والى جانب كلمته في هذا الاجتماع، سيعقد الرئيس الايراني مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه للدول المشاركة في قمة شنغهاي.
وسبق أن رأى الرئيس الايراني أن الهدف من زيارته الى جمهورية اوزبكستان، هو “تعزيز سياسة الجوار والتقارب وتعميق التعددية”.
وفي تصريح ادلى به قبيل مغادرته طهران متوجهاً الى اوزبكستان، أكد آية الله رئيسي أن ايران “استطاعت في الخطوة الأولى تعزيز الثقة السياسية المتبادلة”، موضحا أنه “يتابع في الخطوة الثانية قيام طهران بدور فاعل في المنطقة كي تستطيع تحقيق مصالح الشعب الايراني من خلال الطاقات المتاحة في آسيا والدول الجارة”.
وحول العلاقات الثنائية بين ايران واوزبكستان قال إن “العلاقات بين الجانبين جيدة في الوقت الحالي، الا انها غير كافية في مجالي التبادل التجاري والاقتصادي”.
وتابع قائلاً إن “حجم التبادل التجاري بين ايران واوزبكستان يبلغ 500 مليون دولار والذي ربما بلغ اعلى مستوى له خلال العقود الثلاثة الماضية، الا ان المسؤولين الاوزبكيين وزملاءنا في وزارة الخارجية والمجالات الاقتصادية يرون أنه ليس كافياً ويمكن أن يرتفع أكثر من المستوى الحالي”.
وأشار الى الحضارة العريقة التي تربط كلا البلدين، مؤكداً أنه يمكن تعزيز العلاقات بينهما في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والترانزيت والنقل أيضاً.
المصدر: فارس+ارنا