صرحت كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، إن بلادها لن تقبل أبدا المبادرة الجريئة للحكومة الكورية الجنوبية، واصفة إياها بأنها ذروة الحماقة.
وقالت كيم التي تعمل نائبة لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم في بيان نشرته صحيفة “رودونغ شينمون” الرسمية لحزب العمال: “لا أعرف ما هي الأفكار الصاخبة للجنوب التي سيطرق بها الباب في المستقبل، لكني أوضح أننا لن نتعامل معها أبدا”.
وانتقدت المبادرة الجريئة واصفة إياها بأنها ليست سوى نسخة من الرؤية 3000 لنزع السلاح النووي والانفتاح التي انتهجتها حكومة “لي ميونغ باك” الكورية الجنوبية المحافظة السابقة وانتهت بالفشل.
وأضافت: “لا أعرف ما إذا كانت سيئول تعلم أن الافتراض القائل بأن كوريا الشمالية قد تتخذ خطوات نحو نزع السلاح النووي، هو افتراض خاطئ”.
وأشارت إلى أن فكرة مقايضة التعاون الاقتصادي بشرف البلاد المتمثل في الأسلحة النووية هي حلم يون سيوك يول (الرئيس الكوري الجنوبي الحالي) وأمل مبادرته، ولذلك “شعرت بأن يون يكون ساذجا حقا ولا يزال طفوليا”.
وتابعت: “هؤلاء الأوغاد الذين يهددون البيئة الآمنة للبلاد من خلال الاستمرار في إرسال نفايات قذرة إلى أراضينا، يتحدثون عن الإمدادات الغذائية والمساعدات الطبية للشعب الشمالي، مما يؤدي إلى تصعيد كراهية شعبنا وغضبه”.
وفي خطابه بمناسبة الذكرى الـ77 لاستقلال كوريا عن الحكم الاستعماري الياباني، كشف الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، يوم الاثنين الماضي، عن “المبادرة الجريئة” لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية إذا اتخذت خطوات نحو نزع سلاحها النووي.
المصدر: وكالات