نعت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال في نابلس صباح الثلاثاء، مؤكدة في بيان أنها “ستكون ركناً شديداً، ولن تسمح للعدو بالاستفراد بأي من ساحات الوطن”.
وقالت إن “نابلس مثل غزة، وعلى طريق ذات الشوكة يسير الأبطال مقبلين غير مدبرين، ويعلمون أن سِلعةَ اللهِ غالية، ألا إن سلعةَ الله الجنة، وفي سبيلها يبذلون المُهج ويتقدمون الصفوف لنيل إحدى الحسنيين”.
وأضافت أن “القائد النابلسي ارتقى إلى الله تعالى مقدماً غير مدبر، بعد مشوارٍ جهادي طويل من المطاردة والتضحية والفداء، مع رفيق دربه الشهيد صبوح”. وتابعت “جهادنا ماضٍ، وضرباتنا مستمرة، وإننا عاهدنا الله تعالى على أن نكون وكافة المجاهدين حصن الأمة وحفظة الدم”.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء أن “الاحتلال الصهيوني ما زال يمارس إجرامه بحق أبناء شعبنا على هذه الأرض المباركة، ويرتكب حماقة جديدة في عدوانه على مدينة نابلس بالضفة المحتلة”.
وقال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين تعقيباً على جريمة الاحتلال في نابلس “لا عذر لأحد بعد اليوم، ما يجري في نابلس جبل النار تظهر أن الاحتلال لن يترك شعبنا ومقاومتنا، وسيمارس إجرامه بأبشع صوره اذا تم تمرير ما يقوم به”.
وأضاف “اليوم نحن أمام سياسة جديدة وتصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال يتوجب منا الوقوف وقفة جدية وحقيقية لصد هذا العدوان، ومطالبون بكافة أطياف شعبنا الفلسطيني المقاوم أن نتصدى لقوات الاحتلال وأن نرفع وتيرة المقاومة وتدفيع الاحتلال الثمن على هذه الجرائم”. وأكد عز الدين، أن “الاحتلال الصهيوني يستبيح الدماء الفلسطينية ويوغل بإجرامه بطريقة غير مسبوقة بحق شعبنا في غزة والضفة والقدس”.
وتابعت “نحن شعب واحد والمحتل يحتل أرضنا جميعاً ولا يفرق بين فصيل وآخر أو بلد آخر، ويستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، وهذا يتوجب منا توحيد الصفوف والرد على هذه الجرائم”. وأكد عز الدين أن “ما يجري في نابلس من عدوان يحتاج ثورة شعبية وعسكرية من الكل”.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس، وتسللت إلى حارتي الحبلة والفقوس، واشتبكت مع مقاومين فلسطينيين. كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، وأطلقت النار على إحدى سيارات الإسعاف الفلسطينية، وسمع أصوات انفجارات في المنطقة.
في ما يلي تسجيل صوتي للشهيد ابراهيم النابلسي أثناء محاصرته من جنود الاحتلال
المصدر: فلسطين اليوم+المركز الفلسطيني للاعلام