استنكرت هيئة علماء بيروت في بيان، “العدوان الصهيوني على غزة، فالكيان الإسرائيلي الدموي المتعطش للقتل في كل مناسبة او استحقاق، اعتاد اغتيالا وتنكيلا بالشعب الفلسطيني لاستثماره في الداخل ليزيد من رصيده عند المستوطنين، مما يؤكد دموية هذا الكيان اللقيط”.
وقالت: “نستنكر اغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة تيسير الجعبري والقائد خالد منصور وشن عدوان وحشي على أهلنا في القطاع. ونؤكد وحدة الموقف والساحات بين فصائل المقاومة الفلسطينية، ونشيد بهذا التكاتف ليفهم العدو ان الاستفراد ممنوع في أي ساحة من الساحات، كما نؤكد الحق الكامل في الرد على العدوان بكل السبل الكفيلة بردع هذا العدو الذي لا يفهم غير لغة القوة. ونهيب بالشعوب العربية الوقوف بوجه اقتحام قطعان المستوطنين المسجد الأقصى وتدنيسه من جديد. ومن الخزي والعار على أنظمة اعراب التطبيع مع العدو ليس سكوتهم وحسب بل ترحيبهم بالعدوان”.
وختمت: “ندين الصمت الدولي المريب تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وندعو كل الشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله ومواجهته لأعتى الظلم والوحشية في العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام