بحث رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم السبت، تحديات الطاقة والأمن الغذائي، فيما تم التأكيد على توطيد العلاقات المشتركة بما يؤمّن مصالح شعبي البلدين في التنمية والازدهار.
وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن الأخير “استقبل وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رمطان لعمامرة، والوفد المرافق له؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يخص تحديات الطاقة والأمن الغذائي التي تفاعلت بفعل الحرب في أوكرانيا؛ لتنعكس تأثيراتها على العالم أجمع”.
وأكد الكاظمي على “تطلّع العراق لتوطيد العلاقات مع الجزائر في مختلف المجالات، وبما يؤمّن مصالح شعبي البلدين في التنمية والازدهار”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الجزائري رغبة بلاده في” تعزيز التواصل مع العراق، وتدعيم علاقات التعاون بينهما، وبما يعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين”.
كما زار لعمامرة الرئيس العراقي برهم صالح، الذي أكد أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة. وذكر بيان للمكتب الإعلامي للرئيس العراقي أن “رئيس الجمهورية استقبل وزير الشؤون الخارجية الجزائري”، مشيراً الى أنه “في مستهل اللقاء نقل الوزير، تحيات وتقدير الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الرئيس برهم صالح، وسلمه رسالة خطية متعلقة بالتحضيرات لعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر والمقرر تنظيمها في تشرين الثاني المقبل”.
وأضاف البيان أنه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والتنسيق في مختلف القطاعات بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب المشاركة الفاعلة للعراق في القمة العربية”.
وتابع: “كما جرى التطرق إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة وإنهاء الأزمات القائمة”.
المصدر: مواقع