أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان سيزور تركيا في غضون الساعات القليلة المقبلة، وسيتوجه بعدها إلى تركمانستان لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر قزوين.
وبشأن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى إيران لإحياء المحادثات السعودية – الإيرانية، أكد خطيب زاده أن الجانب السعودي “مستعد لمواصلة المحادثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد”، مضيفا أن رئيس الوزراء العراقي “نقل لنا نقاطا من السعودية بشأن المحادثات الثنائية”.
وقال سنعلن عن موعد الجولة المقبلة للحوار الإيراني – السعودي في الأيام المقبلة، مؤکداً أن “الحوار بين إيران والسعودية يخدم مصلحة جميع دول المنطقة”.
وأشار إلى أننا “ناقشنا مع الكاظمي المستجدات في شمال العراق وسوريا وأكدنا أن الحرب والعمليات العسكرية لن تؤدي إلى السلام”، قائلاً “لطالما طالبنا بالوحدة والتضامن بين مختلف الفصائل في العراق معربا عن أمله في تخفيف حدة التوتر في هذا البلد”.
المحادثات النووية المقبلة ستكون في إحدى الدول المطلة علی الخليج
وفي الشأن النووي ، قال المتحدث باسم الخارجية إن المحادثات النووية المقبلة ستكون في إحدى الدول المطلة علی الخليج الفارسي، في تلميح إلى دولة قطر، مؤکدا “إننا لن نتفاوض حول المسائل النووية التي تمت مناقشتها في فيينا وستتناول النقاط العالقة في مسألة رفع الحظر”.
وأضاف أن مفاوضاتنا مبنية على عدم الثقة بواشنطن وهي أثبتت أنها غير ملتزمة بتعهداتها وأن الكرة في الملعب الأمريكي وإذا كانت لدى واشنطن الإرادة اللازمة يمكن التوصل إلى نتيجة.
ايران ترحب بتطوير العلاقات مع مصر
وبشأن العلاقات الإيرانية المصرية، قال المتحدث باسم الخارجية إن “إيران ومصر دولتان تاريخیتان، وأي زیادة في العلاقات بينهما تصب في مصلحة الشعبين والعالم الإسلامي والمنطقة”، مؤکدا أن إيران ترحب بتطور العلاقات بینهما.
وحول تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، عن “اجتماع سري وغير مسبوق لأميركا ودول المنطقة لمواجهة التهديد الجوي الإيراني”، قال خطيب زاده إن “بعض وسائل الإعلام تعيد نشر هذا التقرير لأغراض سياسية”، لافتاً إلى أن “الكيان الصهيوني يحاول خلق حالة من انعدام الأمن في المنطقة، لكننا لن نسمح بذلك”.
وحول قمة بريكس، أوضح أن “دول البريكس تغطي 40 بالمائة من الإنتاج العالمي”، مضيفا أن “إيران ترغب بالعضوية في هذه المجموعة وأرسلت طلبا بهذا الخصوص”، لافتا إلى أن دعوة الرئيس الإيراني للمشاركة في هذه القمة “هي خطوة إلى الأمام في تلبية هذا الطلب”.
المصدر: ارنا