أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “اننا نستطيع ان ندير شؤون بلدنا وفقا لمصالحنا الوطنية، ونستطيع ان نحمي بلدنا بالسياسات الدفاعية التي نقررها نحن وليس عبر دهاليز الادارة الاميركية وتوجيهاتها واملاءاتها”.
وقال رعد الاحد “اذا كان خيارنا الوطني محسوما فأنتم تقارعون الصخر والمستحيل حين تطرحون شعارات لا طائل منها ولا يمكن تحقيقها”، وتابع “انا ادعوكم الى مراجعة خلفيتكم السياسية، دققوا في توجهاتكم ونحن نستطيع ان نتعاون معكم من اجل تصويب خياراتكم في هذا البلد”.
وأوضح رعد “لقد قطعنا شوطا في مواجهة الازمة التي استهدفت شعبنا المقاوم وعلينا ان نبذل المزيد من الجهود في المجلس النيابي وفي السياسة وفي الحكومة والادارة والعمل الاجتماعي العام وعلى المستوى البلدي، من اجل ان نستنهض اوضاعنا وتعود الى احسن مما كانت عليه في السابق”.
وحول الارتفاع والانخفاض في سعر صرف الدولار، قال رعد “لا احد في علوم الاقتصاد فهم كيف ارتفع سعر الدولار وكيف انخفض، المسأله مسألة لعب باعصاب الناس ومسألة جشع عند بعض اثرياء الحرب واهمال وتربص لدى بعض المسؤولين بعضهم ببعض”.
وأضاف رعد “الآن ستنكفئ الامور الى الاحسن إن شاء الله، لان المدى الذي اراد الاميركي ان يصلوا اليه الآن وصل الى طريق مسدود، التغيير الذي راهنوا عليه من اجل ان يقلبوا الطاولة على المقاومة واصدقائها ومحورها باءت بالفشل”، وتابع “اليوم لا يستطيع الذين انتصروا تحت الشعارات التي طرحت اثناء الاستحقاق الانتخابي ان يشكلوا تكتلا داخل المجلس النيابي وهم سيصوتون افرادا وسنشهد يوم الثلاثاء ذلك، لم يقبلوا ان يترأسهم رئيس منهم في كتلتهم”.
وحذر رعد “من المس بالسيادة الوطنية ومن الطعن بالمقاومة، لانها هي الحامية للجميع”، وقال “المعادلة التي ارستها، الجيش والشعب والمقاومة، هي معادلة تحقق الانتصارات والانجازات، ومن يريد ان ينال من هذه المعادلة او النيل من سلاح المقاومة لا يجب ان يغفل ان هذا السلاح سلاح مقاومة وليس سلاح ميليشيا”، وأضاف “سلاح الميلشيات لا يزال مدخرا في الاقبية ويراهن البعض من المتواطئين مع العدو الصهيوني على استخدامه في يوم من الايام ضد شركائهم في الوطن، تسهيلا لمهمة العدو، اما سلاح المقاومة فجاهز ولا يستطيع احد ان يمد يده عليه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام