أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في “الذكرى المائة على وعد بلفور المشؤوم، أنه لا خيار للشعب الفلسطيني المظلوم لاستعادة أرضه وحقوقه المغتصبة إلا خيار النضال والمقاومة”.
وطالبت الجبهة في بيان “الحكومة البريطانية بالاعتذار من الشعب الفلسطيني الأبي الصامد الصابر، لما أصابه من مآس وآلام وأحزان، جراء هذا الوعد الذي كان وما زال سببا في الاحتلال الصهيوني الغاصب لأرض الاسراء والمعراج”.
ودعت “المجتمع الدولي والأحرار والشرفاء والهيئات الحقوقية والانسانية العالمية إلى وقفة وصرخة حق وصحوة ضمير، للوقوف في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية ولوقف كافة أشكال التطبيع وعمليات التهويد والاستيطان المستمر على قدم وساق، ولمنع العدو من التمادي في غيه وطغيانه وعدوانه، والعمل على رفع الظلم والحيف ووقف إرهاب العدو الغاشم، وإجباره بشتى الطرق والوسائل على وقف كل عمليات الاعتقال العشوائي والتعسفي والاداري والاغتيالات والتصفيات الجسدية بحق الناشطين الفلسطينيين، الذين يواجهون العدو بقبضاتهم العالية وصدورهم العارية”.