قال الجيش ومسؤولون أكراد عراقيون محليون إن آلاف الأشخاص فروا من بلدة بشمال العراق وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش وميليشيا مرتبطة بجماعة انفصالية كردية.
وأوضح المسؤولون أن ما لا يقل عن 3000 شخص غادروا مدينة سنجار والمناطق المحيطة بها، واتجهوا شمالا نحو المنطقة الكردية شبه المستقلة لطلب اللجوء.
وغادروا عندما تصاعدت الاشتباكات يوم الاثنين بين الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار، وهي جماعة مسلحة لها صلات بحزب العمال الكردستاني (التركي).
واندلعت أعمال العنف عندما شن الجيش العراقي عملية في وقت متأخر من يوم الأحد لتطهير المنطقة من “قوات مقاومة سنجار”، ومعظمهم من الأقلية الدينية الأيزيدية، وبحلول يوم الاثنين، امتد القتال إلى مناطق أخرى في قضاء سنجار.
وفي بيان، قال الجيش العراقي إن الهجوم كان لتفكيك نقاط تفتيش تابعة لوحدات مقاومة سنجار، التي أقيمت في سنجار والتي منعت المواطنين من العودة إلى منازلهم وقوضت سلطات الدولة العراقية. وأشار البيان إلى أنه عندما تصدت وحدات عسكرية عراقية لقوات مقاومة سنجار قوبلت بنيران كثيفة وقناصة وعبوات ناسفة على الطرق.
المصدر: السومرية نيوز