بدم قانٍ كتبوا أسماءهم على محراب الحقيقة، شهداء تسابقوا من أجل نقل الصورة من ميدان الحدث، لم يكترثوا لا لغبار المعارك فكانوا أحد المعالم الفارقة في مهنة الإعلام والصحافة، الشهداء الإعلاميون مكرّمون في الأرض والسماء.
تزامنا مع ذكرى الاستقلال والعيد الوطني السوري، كرم اتحاد الصحفيين السوريين ومؤسسة “قلب واحد نبض واحد” شهداء الإعلام الوطني السوري وشهداء قناة المنار حمزة الحاج حسن وحليم علاو ومحمد منتش برعاية من وزارة الإعلام ممثلة بمعاون وزير الإعلام السوري أحمد ضوا، ، كما تم تكريم مدراء المؤسسات و المكاتب الإعلامية العاملة في سورية ممن قدموا الشهداء على أرض سورية خلال الحرب الحالية، بتمثيل رسمي من القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
حوالي خمسين شهيداً وشهيدة من مختلف المؤسسات الإعلامية اعتلت صورهم منصة التكريم بحضور ذويهم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، وإلى جانبهم مدراء المؤسسات ومكاتب تمثيلها في سورية، حيث استلم التكريم عن قناة المنار الزميل وائل المولى مدير مكتب قناة المنار في سورية.
الوفاء عنوان التكريم والاستمرارية في متابعة الطريق هو الخطى التي يتبعها الصحفيون والإعلاميون في سورية، حيث يوضح الزميل موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين أن المعركة في البلاد ما زالت مستمرة، وتأخذ أشكالاً عديدة، وعلى بقية الزملاء متابعة الرسالة التي بذل الشهداء الإعلاميون أرواحهم فداء لها، وإعلاء لكلمة الحق والحقيقة، وهذا التكريم ما هو إلا تذكير دائم بالشهداء ومن بينهم الإعلاميين الذين صار لهم حصة بين مقاعد الشهداء في سورية.
بدوره توجه الزميل وائل المولى بالشكر باسم إدارة قناة المنار وكوادرها وذوي الشهداء فيها إلى الجهة المكرِّمة على هذه اللفتة التي تعني الوفاء لأرواح الشهداء وهذا واحد من عادات المقاومة.
حمزة الحاج حسن، حليم علاو، محمد منتش منارات من قناة المنار، هم الزملاء الذين زادوا من توهّج الشعلة التي لا تنطفئ، وكانوا حافزاً أكبر لمتابعة الخطى في كتابة الحقيقة ونقلها مهما كلفت الأثمان، كذلك حال كل الشهداء في باقي المؤسسات.
المصدر: موقع المنار