نظم حزب الله في قاعة مجمع سيد الشهداء في بلدة القصر في قضاء الهرمل لقاء انتخابياً حاشداً مع مرشحي لائحة الأمل والوفاء النواب إبراهيم الموسوي، غازي زعيتر وإيهاب حمادة والمرشحون سامر التوم، ينال صلح وملحم الحجيري، ذلك بحضور فعاليات بلدية واختيارية وحزبية واجتماعية وحشد من الأهالي.
حمادة حذر من أن يصل البعض وبعدما قرأ الصورة الواضحة التي تعبرعن انتماء اللبنانيين إلى ثوابتهم الوطنية من خلال الاستطلاعات والمهرجانات، أن يصل هؤلاء إلى موعد الخامس عشر من أيار ليغيروا أو يبدلوا في الموعد الدستوري لكي لا نصل إلى اجراء الانتخابات تحت عناوين معينة، وهم يسعون عبر اللعب بموعد الانتخابات لإحداث الفوضى، لكننا سنكون لهم بالمرصاد.
أضاف إننا نريد لهذا الاستحقاق الدستوري أن يعبر عن اللبنانيين وواقعهم السياسي وحجم تمثيلهم ليكون الأداء ديموقراطياً من خلال مجلس النواب وينتج السلطات التي تهتم بالمواطنين على أن الوطن لهم جميعاً.
بدوره قال المرشح صلح في كلمته إننا أردنا في لائحة الأمل والوفاء ومن خلال شعار نحمي ونبني أن يكون هذا الاستحقاق انتخابياً وشريفاً وتنافسياً لتعزيز الوحدة الوطنية بكل ما للكلمة من معنى، ولحماية البلد وإعادة بناء اقتصاده وتحويله إلى اقتصاد إنتاجي، وأردناه استحقاقاً لمحاربة الفساد ولنكون رأس حربة في الدفاع عن الوطن، لكن الآخرين أرادوا منه أن يكون معركة إلغاء واستهداف لسلاح المقاومة للنيل من قوة لبنان، ليكونوا فيه رأس حربة في المشروع الأميركي في مواجهة الشرفاء في هذا الوطن.
زعيتر قال في كلمته أن البعض يريدون من الانتخابات أن يغيروا وجه لبنان كلياً وهذا ليس تحليلاً إنما مواقف تعلن من لوائحهم الانتخابية التي يشكلونها وربما الاتجاه إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وختم زعيتر بأن من قدم الشهداء من أجل استقلال وحرية الوطن لن يبخل بأي شيء ٱخر.
المصدر: موقع المنار
