عقد مجلس الامن المركزي في لبنان الخميس اجتماعا برئاسة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الذي قال بعد الاجتماع “اجتمع مجلس الامن المركزي اليوم في وزارة الداخلية، في حضور النيابة العامة التمييزية وكبار القادة الامنيين الذين يمثلون كل الاجهزة الامنية لنناقش موضوع الامن بالبلد عموما وفي طرابلس خصوصا، وكما تعلمون يعاني اهلنا في طرابلس من تفلت الوضع الامني الذي يحتاج الى الضبط والى اجراءات صارمة”.
واضاف مولوي “لقد اكد القادة الامنيون، بعد دراسة أسباب الحوادث الامنية التي كانت جرت في الايام الثلاثة السابقة التي هي عائلية فردية والحادث الاخير في منطقة الراهبات هو حادث ثأري لم ينتج عنه قتلى وهو بحاجة لمتابعة الاجهزة ولوعي المواطنين، لضبطها”، وتابع “نمر في فترة صعبة، نحضر فيها للانتخابات التي يريدها اللبنانيون جميعا، ولا يجب اتخاذ اي ذريعة امنية كي لا تكون الانتخابات”، واوضح “لقد اكد لي القادة الامنيون ان موضوع طرابلس الامني ليس له خلفية سياسية ولا امنية ولا علاقة له بأي موضوع قد يؤثر على الانتخابات”.
وقال مولوي إن “القادة الامنيين سيتابعون سير العمليات مع القوى المتواجدة على الارض وانا بدوري سأتابع معهم سير هذه العمليات يوميا، وذلك لضبط الامن وطمأنة المواطنين”، وأضاف “كما شددنا على جهوزية القوى الامنية وانضباطها وضرورة تأمين حاجياتها خصوصا الاستشفائية والطبية والاجتماعية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام