أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ان ممارسات الجماعات المسلحة تؤخر بدء العملية السياسية في سوريا إلى أجل غير مسمى. ولفت الى ان “المسلحين يقتلون عشرات المدنيين في حلب يوميا لمحاولة الاقتراب من الممرات الإنسانية”.
وسأل شويغو في حديث له الثلاثاء “هل هذه هي المعارضة التي يمكن التوصل إلى اتفاق معها؟”، وشدد على “وجوب تصفية الإرهابيين في سوريا من خلال العمل بشكل مشترك وليس عرقلة عمل الشركاء”، في إشارة الى أداء الولايات المتحدة الاميركية ومن معها، وتابع “يستغل المسلحون ذلك في مصلحتهم”.
من جهة ثانية، أكد شويغو أن “العسكريين الروس في سوريا لا يستخدمون الطيران في مدينة حلب السورية منذ 16 يوما بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين”، واضاف “بينما أكثر من ألفين من الجماعات المسلحة شنوا هجمات كثيفة على أحياء سكنية ومدارس ومستشفيات”.
في سياق أخر، قال شويغو إن “توجه مجموعة السفن الحربية الروسية أثار ضجة في الغرب”، واعرب عن “استغرابه بشأن موقف بعض الدول التي منعت السفن الروسية من دخول موانئها تحت ضغط واشنطن وحلف الناتو”.
وأكد شويغو ان “رفض بعض الدول لدخول موانئها لم ينعكس بأي شكل على مسيرة السفن الحربية الروسية”، ولفت الى أن “مجموعتي القوات الروسية في حميميم وطرطوس مزودتان كذلك بكل ما يلزم”.