رصدت لجنة دعم الصحفيين، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر آذار/مارس 2022، أكثر من 41 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية والصحفيين، منها 32 انتهاكاً “إسرائيلياً”، و6 من الانتهاكات من قبل جهات داخلية فلسطينية بالضفة الغربية، عدا عن تسجيل أكثر من 3 حالات من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
انتهاكات “إسرائيلية”
وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” أكثر من 32 انتهاكاً ضد الحريات الاعلامية والطواقم الصحفية، حيث أصيب 8 من الصحفيين بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل ورش بالمياه العادمة والسحل والضرب بالعصا واعقاب البنادق، وشتمهم والبصق عليهم.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال 3 من الصحفيين، وهم الصحفي عماد أبو عواد والذي افرج عنه لاحقاً ، والصحفي عمر أبو الرُب، والصحافية بشرى الطويل ولا تزال معتقلة، كما احتجزت قوات الاحتلال 4 من الصحفيين، واستدعت آخر.
وبِشأن تمديد الاعتقال وإصدار قرار بالاعتقال الاداري، سجل التقرير الشهري حالتين حيث تم تجديد الاعتقال الإداري للصحفي محمد نمر عصيدة للمرة الثالثة لمدة أربعة أشهر، وإصدار قرار بالاعتقال الإداري بحق الصحافية بشرى الطويل لمدة ثلاثة أشهر.
كما منعت قوات الاحتلال بمشاركة المستوطنين الذين يعرقلون عمل الصحفيين، أكثر من 10 حالات من تغطية اعتداءات الاحتلال بحق المواطنين ومنازلهم، كما تم مصادرة بطاقة صحفية واحدة، وتفتيش مركبات الصحفيين بهدف عرقلة عملهم المهني.
الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال عدد 3 لمنازل الصحفيين وسط تخريب وتكسير بعض أثاث المنزل ومحتوياته.
محاربة المحتوى الفلسطيني
وفي جانب الانتهاكات الالكترونية بحق المحتوى الفلسطيني، وبضغوط واضحة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، على إغلاق صفحات ومواقع فلسطينية، وحجب وحذف وتقييد العديد من حسابات صحفيين ومؤسسات إعلامية والذي تم رصد جزء منهم وعدهم 3 من الانتهاكات في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، وتكذيب الرواية الفلسطينية.
انتهاكات داخلية فلسطينية
وسجلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها الشهري عدد 6 من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة المحتلة، حيث اعتقلت مخابرات السلطة الصحفي غسان النجاجرة في بيت لحم، والذي تم استدعاءه مسبقاً للتحقيق معه، ليسجل التقرير4 حالات استدعاء بعد استدعاء أيضاً أجهزة المخابرات في مدينة رام الله، الصحافي الحرّ إبراهيم أبو صفية، ثلاث مرات متتالية، وتم تهديده بالاعتقال خلال التحقيق معه لتسجل حالة تهديد واحدة.
المصدر: فلسطين اليوم