تمكن علماء في نيويورك من ابتكار نوع جديد من وسائط نقل المعلومات مستخدمين الألماس في تركيبها، وقد نشرت مقالة عن هذا الاختراع مجلة Science Advances.
ويتم تسجيل البيانات حسب المقالة على الشريحة الألماسية عن طريق إحلال ذرات النيتروجين محل ذرات الكربون، حيث يتم التحكم بذرات النيتروجين التي تسمح بقراءة المعلومات المخزنة بواسطة شعاع الليزر.
معلوم أن وسائط التخزين التقليدية تعاني من مشكلة كبيرة هي وجود حد لحجم البيانات المسجلة عليها، وتعود هذه المشكلة إلى كثافة الناقل.
ووفقا للعلماء، لا يعاني هذا النوع الجديد من وسائط التخزين من هذه المشكلة، حيث يمكن تخزين قدر هائل من البيانات عليها، والقيام بعملية قراءة وكتابة المعلومات بأقصى سرعة ممكنة.