دان أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة الشيخ راجا ناصر جعفري “التفجير الآثم” الذي شهدته مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 من المصلين وإصابة العشرات وقال “إن مجموعات إرهابية ومشغليها الدوليين والإقليميين يقفون خلفه”.
وأضاف سماحته في بيان له إن “يد الإرهاب الغادرة امتدت مرة جديدة لتستهدف أمن باكستان واستقرارها موقعة عشرات الشهداء والجرحى”، واشار الى ان “الامة الشيعية مستهدفة منذ اكثر من اربعين عاما ولم تتحمل الدولة المسؤولية في حمايتها”. وقال “لا يمكن تحقيق السلام في باكستان دون قمع ومحاسبة الفاعلين”.
وتقدم سماحته من عوائل الشهداء بأحر التعازي والمواساة .
المصدر: بريد الموقع