عقد في مدينة الهرمل لقاء مصالحة وتسامح بين ٱل عقل من منطقة الشمال وٱل علام من الهرمل إثر حادثة مؤسفة حصلت قبل أشهر.
حضر اللقاء عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، وعضو كتلة المستقبل النائب عثمان علم الدين، ومفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي على رأس وفد علمائي، ومفتي بعلبك الشيخ خليل شقير، ومفتي الهرمل الشيخ علي طه، ورئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، وفعاليات حزبية واجتماعية وعشائرية وعائلية من منطقتي الهرمل وعكار.
حمادة وصف اللقاء باللوحة التي تمثل لبنان الحقيقي الذي لن يستطيع أحد أن يقسمه، مضيفاً من جهة ثانية بأن قلوبنا وأيدينا ستبقى باتجاه فلسطين والقدس والأقصى.
بدوره، أشاد علم الدين بمساعي الصلح والتسامح بين العائلتين، اللتين عملتا بكل مسؤولية لحجب الدم.
المفتي الرفاعي قال إننا عندما نربي أبناءنا على هذه القيم وأننا في وحدة إسلامية يحترم كل منا خصوصية الآخر، علينا أن نحفظ أعراضنا وأموالنا وكراماتنا، هكذا تبنى الأوطان.
وأشاد الشيخ شقير بالجهود التي بذلت لإتمام المصالحة على النحو التي جرت عليه، وفق شرع الله تعالى ورسوله (ص) من كلا الطرفين وبرعاية المصلحين.
وكانت كلمة باسم عشائر المنطقة القاها علي محمد علوه بارك فيها هذا اللقاء.
المصدر: موقع المنار