رأى “تجمع العلماء المسلمين” ان “الإنجاز الكبير الذي قامت به المقاومة الإسلامية باختراق الأجواء في فلسطين المحتلة لمدة طويلة أسس لمعادلة جديدة وهي الخرق بالخرق، وما يؤكد ضعف الكيان عن الرد هو هذه المسرحية الهزلية بخرق الأجواء فوق ضاحية العز”.
وفي بيان اثر اجتماع هيئته الإدارية، نوه تجمع العلماء بـ”الاقتراح المقدم من النائب الدكتور حسين الحاج حسن والذي أقر بمادة وحيدة من أجل إلغاء الوكالات الحصرية وفتح باب المنافسة والذي يعتبر قانونا إصلاحيا بامتياز لصالح الاقتصاد اللبناني الذي تحكمت به الامتيازات والاحتكارات والمافيات المحمية”.
وأكد التجمع أن “الانتخابات النيابية في الأجواء السياسية المعقدة هذه الأيام تعتبر مفصلا تاريخيا” داعيا اللبنانيين الى أن “يختاروا بين تأييد محور المقاومة بكل ما تعنيه من عزة وكرامة وحماية للبنان ودعما لسيادته واستقلاله، أو محور الشيطان الأكبر الصهيوأمريكي”.
واستنكر “اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني الشيخ الكفيف والأسير المحرر عز الدين عمارنة عقب اقتحام منزله في بلدة يعبد، وهذا العمل الإجرامي ينافي كل المبادىء الإنسانية ويفرض على مؤسسات حقوق الإنسان العالمية والعربية إدانته والضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراحه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام