طالبت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان “الدولة اللبنانية بكافة أركانها بتحمل مسؤولياتها التاريخية والعمل على رفع مستوى معيشة المواطن، الذي يئن من وطأة وشدة الغلاء وارتفاع الأسعار، في ظل استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية”.
واعتبرت الجبهة ان “انخفاض سعره في هذه الأيام هو تنفيس وتخدير بشكل موقت، لأنه لا ضابط لسعر صرفه ولا رقيب ولا حسيب، وخصوصا أن مصرف لبنان برئاسة حاكمه رياض سلامة وهندساته المالية قد أدت إلى ما وصلنا إليه من فوضى مالية وساهمت بانهيار الاقتصاد بهذا الشكل المخيف”.
من جهة أخرى، حذرت الجبهة “اللبنانيين جميعا ونحن على أبواب الانتخابات النيابية من استغلال البعض لحاجتهم المعيشية المتدهورة والمنهارة من السير وراء المشروع المعادي للمشروع الوطني المقاوم”.
ولفتت الجبهة الى ان “إدارة الشر الأميركية ومن معها من المراهنين عليها في الداخل، يصوبون اليوم نحو المقاومة، متناسين أنها هي من حررت الأرض وحافظت على السيادة التي يتغنون بها”، وتابعت “لذا علينا تحكيم ضمائرنا وانتخاب لوائح المقاومة في مواجهة المشروع الأميركي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام