أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين، أن بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي “لن تسمح بزعزعة الأوضاع لديها”، مشيراً إلى عدم السماح بتطبيق سيناريو الثورات الملونة. وأكد بوتين أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستتواجد في كازاخستان “طالما كان ذلك ضرورياً”؛ مشيرا إلى أنه سيتم سحب القوات بعد أدائها لمهامها. وقال بوتين “تم إرسال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان، وأود أن أؤكد أن ذلك لفترة زمنية محدودة، للفترة الزمنية التي يراها رئيس كازاخستان لازمة لاستخدامها”.
وأوضح الرئيس الروسي أن “وحدات منظمة معاهدة الأمن الجماعي موجودة في كازاخستان بناءً على طلب رسمي من قيادة الجمهورية وبما يتفق تماما مع المادة رقم 4 من معاهدة الأمن الجماعي الأساسية لعام 1992”. وأعرب الرئيس بوتين عن ثقته في أن “الوضع في كازاخستان سيستقر في المستقبل القريب، وأن السلام والهدوء سيعمان أراضي كازاخستان”. وقال “بفضل التدابير التي اتخذتها قيادة كازاخستان وبدعم منا، يعود الوضع تدريجيا إلى طبيعته. تم تطهير عدد من المرافق الحيوية، بما في ذلك مطار ألما آتا، تماما من الإرهابيين وقطاع الطرق من قبل القوات المسلحة لكازاخستان ووكالات إنفاذ القانون”.
وقال الرئيس الروسي إنه “تم رصد عدوان الإرهاب الدولي في كازاخستان”، مشيرا إلى أن المسلحين تلقوا تدريبات ويمتلكون خبرة القتال في “النقاط الساخنة”. وتساءل بوتين “من أين جاءت تلك العصابات المسلحة، التي تم إعدادها في المراكز الخارجية، والتي من الواضح أنها تمتلك خبرة العمليات القتالية في “النقاط الساخنة” على الكوكب؟”.
المصدر: سبوتنيك