واضاف وزير الخارجية  أن طهران وباكو تتعاونان وتدعمان بعضهما في المجالات الإقليمية والدولية وستواصلان هذا الدعم. وأعلن أمیر عبد اللهیان الاتفاق على توسيع التعاون التجاري ومنه في مجال النقل والطاقة، متابعاً “قدمنا مقترحات للمشاركة في إعادة إعمار المناطق المحررة في جمهورية أذربيجان، فضلا عن خطط لتوسيع النقل العابر (الترانزيت) والذي يصب في مصلحة جميع دول المنطقة”.

وقال إن الرئيس الاذربيجاني الهام علييف “شدد ایضاً على أهمية تفعيل مشروع التعاون الإقليمي والذي يضم إيران وتركيا وروسيا وجمهورية أذربيجان”، مضیفا أن “دول المنطقة لا تريد تدخلات أجنبية للتأثير على مصيرها، ولن يكون لأعدائنا الإقليميين المشتركين مكان في المنطقة”.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الأذربيجاني جيحون بايراموف زيارة نظيره الإيراني إلى باكو والمحادثات التي جرت خلال هذه الزيارة بأنها “مهمة لمستقبل العلاقات بين البلدين”، قائلاً “درسنا في اللقاء استراتيجيات تطوير العلاقات الثنائية بين إيران وأذربيجان والتعاون على مختلف المستويات الدولية”. وأشار بايراموف إلى أنه تم التوقيع على اتفاق نقل الغاز التركماني إلى جمهورية أذربيجان عبر إيران (SWAP) وسيبدأ تنفيذه الشهر المقبل. كما رأى أن مشروع ممر الخليج الفارسي والبحر الأسود الذي يعبر إيران وأذربيجان وجورجيا من المشاريع الاقتصادية المهمة بين البلدين.

وفي إشارة إلى “استعداد ايران كدولة صديقة للمشاركة في إعادة إعمار اذربیجان”، قال بايراموف “أعتقد أننا سنشهد في المستقبل القريب مشاركة الشركات الإيرانية في تنفيذ المشاريع المختلفة في المناطق المحررة”، مشيدا بموقف ايران في الدعم السياسي لوحدة أراضي أذربيجان، ودعوتها إلى إنهاء احتلال هذه الأراضي.

والتقى وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان إلى جانب الرئيس الاذربيجاني الهام علييف، وزير خارجيته جيحون بايراموف ورئيسة البرلمان صاحبة غفارافا.