حذرت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، من “اللعب السياسي الرخيص بوجع واحتياجات وآلام الناس، ومحاولات الكسب الرخيص لغايات انتخابية ليس إلَّا، في الوقت الذي تأسر المصارف، وبغطاء من مصرف لبنان، ودائع المواطنين وجني أعمارهم، ما يجعلنا نؤكد أن ما يشهده بلدنا هو مؤامرة كبرى، بتخطيط وإشراف الولايات المتحدة، ومشاركة صهيونية ورجعية عربية، والأدوات هم من صغار النفوس والمصالح الفئوية الضيقة في الداخل، بهدف تجويع الشعب اللبناني وتركيعه واستهداف قوة لبنان العظمى المتمثلة في المقاومة، التي حققت الانتصارات الكبرى في مواجهة العدو، وهزمته، وكسرت شوكة الإرهاب التكفيري الذي اعترفت واشنطن بأنها القابلة القانونية له، وبدعم من الرجعيات الخليجية”.
واعتبرت أن “الهدف من هذا الحصار الظالم والمجرم هو محاصرة المقاومة، وتفقير البيئة المقاومة والإرادة الممانعة والرافضة للاحتلال والإرهاب، وبالتالي فإن غايتها أن تفرض علينا التخلي عن كرامتنا الوطنية، وإرادتنا الصلبة، والاستسلام، وهو أمر لن يرى النور بأي حال من الأحوال، مهما كانت التضحيات”.
وشددت على “ضرورة وقف هذه الاستباحة المجرمة لنظامنا المصرفي والأمني، ناهيك عن الاستباحة السياسية، وتوفير كل أشكال الدعم لبعض من يطلق عليهم “المجتمع المدني”، حيث اعترف دايفيد هيل بلسانه بمليارات الدولارات التي قدمتها واشنطن لهذا المجتمع”.
وحذرت من “التمادي بمشروع الفتنة في لبنان مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، حيث بات واضحا التدخل من منصات إعلامية وسياسية على علاقات وثيقة بالخارج، يراهن من خلالها الأميركي والغرب والخليجي على انقلاب سياسي ضد المقاومة وحلفها السياسي، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام