الركض أحد أنواع الرياضة التي تعمل على تقوية العضلات، واكتساب جسد سليم، ذلك لأن الركض قائم على حركة العضلات المستمرة، ولعل ما يميِّزُ الركض على المستوى العملي كَونه مناسباً لجميع الأعمار بدايةً من الأطفال ووصولاً للمُسنين.
أما على المستوى الصحي فالركض مُفيد جداً إذ يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كذلك يعمل على تنشيط الدورة الدموية وزيادة كثافة العظام ومن ثَم تقويتها، وقد لوحظ أن مَن يمارسون تلك الرياضة بصفة دورية، تقل لديهم أعراض الشيخوخة.
وبالتالي، ولأن الركض رياضة مُهمة، ولا تتطلب أجهزة خاصة أو تكلفة عالية، ما يُسَهِّل على الناس ممارستها ويُزيد من شعبيتها والإقبال عليها، فسنعرض هنا أهم المواد الغذائية والمشروبات التي يجب تناولها تزامناً مع الركض، سواء قبل أو بعد ممارسته، من أجل الحصول على أكبر قدر من الفائدة من تلك الرياضة، ودون خسارة ما تم بذله من جهد إذا ما تمّ تناول الأغذية الخاطئة.
ما عليك تناوله قبل ممارسة رياضة الركض
إذا كنت ستقوم بالركض بنسبة تعادل 3 أو 4 أميال فقط، أو أقل من ذلك، ففي تلك الحالة، يُمكنك تخطي الوجبة التي عليك تناولها قبل الركض، ذلك لأن عضلاتك تحتوي على ما يكفي من الجليكوجين، اللازم لإمدادكَ بالطاقة. في حين سيكون عليك القيام بشرب 240 مل من الماء أو ما يُعادله من أيّ مشروب رياضي قليل السعرات الحرارية، خاصةً إذا كانت تمارس الركض فور الاستيقاظ من النَّوم، حيث يكون جسدك جافاً.
ما عليك تناوله بعد ممارسة رياضة الركض
بعد الانتهاء من الركض، انتظر ساعة ثم يُمكنك بعدها تناول الطعام، ويُنصح في تلك الحالة أن تكون نسبة الكاربوهيدرات أعلى من نسبة بروتين، ذلك لأن الكاربوهيدرات أكثر أهمية حيث تعمل على تجديد مخزون الجليكوجين بالجسم وبالتالي تمنح العضلات الطاقة اللازمة.
من الاقتراحات المفيدة أيضاً لتناولها بعد الطعام في هذه الحالة، مع ضرورة مراعاة النسب المذكورة أعلاه:
- موز أو تفاح مع زبدة الفول السوداني.
- التوت مع سموثي (مخفوق) الموز، ومسحوق البروتين.
- بار (شريط) من الشوفان باللوز، أو البندق، أو زبدة الفول السوداني.
المصدر: هافينغتون بوست