أعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية بعد أن تبنى الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات ضد مينسك، أنها ستتخذ إجراءات جوابية صارمة ومناسبة.
وقالت وزارة الخارجية: “حصريا كرد فعل، كما ذكرنا سابقا، سوف نتخذ إجراءات صارمة ومناسبة”.
وتابعت: “اللوم في كل شيء يقع على البادئ بالعقوبات العدوانية من الاتحاد الأوروبي. ما زلنا نحث السياسيين الأوروبيين على التفكير مرة أخرى”.
ولفتت إلى أن هذه العقوبات تهدف إلى خنق البلاد وتدمير الجمهورية كدولة مستقلة.
وأضافت: “الهدف من هذه السياسات خنق بيلاروسيا اقتصاديا، وجعل حياة البيلاروسيين صعبة وصعبة قدر الإمكان.. يظل الاتحاد الأوروبي أصما لنداءات الملايين من العمال البيلاروسيين الذين يطالبون بإلغاء هذه الإجراءات الهمجية واللاإنسانية”.
وتابعت: “لا يهتم الاتحاد الأوروبي بمعاناة عشرات الآلاف من المواطنين البيلاروسيين وأفراد أسرهم والمستهلكين الأوروبيين والموردين ورجال الأعمال والشركات.. فالمعاناة لا تعني شيئا لهم عندما يريدون اللعب جيوسياسيا أو إرضاء المصالح التجارية البراغماتية لبعض الجهات الأوروبية”.
ولفتت إلى أن “هذا سبب شمول العقوبات الشركات البيلاروسية التي لا علاقة لها بأزمة الهجرة وهنا تكمن الرغبة في التخلص من المنافسين”.
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات جديدة على مينسك، متجاهلا الأسباب الحقيقية لأزمة الهجرة العالمية
كما أكدت الوزارة أن عقوبات الاتحاد الأوروبي غير مجدية، وأن الدولة البيلاروسية ستزداد قوة… “هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها بيلاروس مثل هذه التحديات من الغرب. كما في السابق، ستصبح دولة بيلاروس أقوى، وستؤمن المستوى المعيشي المناسب لسكانها.. عدم جدوى العقوبات كان منذ فترة طويلة واضحا لجميع العقلاء، فضلا عن تأثيرها السلبي على الجانبين”.
المصدر: وكالات