بتول ريّا
إنّ النهج السياسي- الإقتصادي المتّبع في لبنان، سواء على صعيد تدخّل العديد من القوى الإقليميّة والدوليّة في أموره الداخليّة عن طريق التمويل والرعاية، أم على صعيد الممارسات الفاسدة والمشاكل البنيوية، أدّى إلى سقوط لبنان ودخوله في أزمات متتالية، لعلّ أسوأها إنهيار عملته الوطنيّة. ولكن بالرغم من المشاكل الكبرى التي يعاني منها لبنان على مختلف المستويات، فإنّ هذا البلد يبقى منارة علمية وثقافية وتجارية ومالية إستثنائية على مستوى المنطقة والعالم، وذلك بإعتباره صلة وصل بين الشرق والغرب نظراً لموقعه الجغرافي.
الشركات الصينيّة تحاول جاهدة عرض وإطلاق مشاريع كبيرة في لبنان، فقد قدّمت هذه الشركات عروضاً للسلطات اللبنانيّة المعنيّة، وأبدت إستعدادها بشكل خاص للإستثمار في البنى التحتيّة وفي قطاعات الكهرباء والماء والإتّصالات والخدمات والإنشاءات، وكان هناك ولا زال تريّث من قبل الجانب اللبناني.
تابع تفاصيل المقال على موقع الصين بعيون عربية
المصدر: الصين بعيون عربية