شدد النائب علي درويش على أن “حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حاجة وطنية، وهذا الأمر مسلم به من الجميع، إذ أصبح هناك قرار على مستوى السلطة التنفيذية، وعكس ذلك يدخلنا في المجهول”. وقال في مقابلة تلفزيونية “مروحة اتصالات ضخمة قام بها الرئيس ميقاتي على المستوى العربي والدولي. في لبنان مكونات وتناقضات، ولكنه حاجة للجميع، ومن يحب لبنان ويخشى عليه وجب عليه أخذ تنوع لبنان والتوازن في الاعتبار. نحن بأمس الحاجة اليوم الى تقوية المناعة الداخلية برفع الصيغة الوطنية، مما يشكل صمام أمان داخلي، بالإضافة الى الحاجة إلى التضامن العربي الذي ليس حاجة للبنان فقط بل لكل الدول العربية وصيغة قوة للجميع، وهذا يجب ان يكون من الثوابت. لبنان يدفع ثمن الصراعات في المنطقة”.
وأضاف “على الداخل ألا ينزلق إلى صراعات داخلية، لأن ارتفاع منسوب الهاجس الأمني سيدفع إلى هدم البلد، ومن يهاجم حكومة الرئيس ميقاتي إنما يريد خراب البلد، ونحذر القيادات في الداخل من المنزلق الذي نحن فيه، وندعوهم إلى رأب الصدع وخفض منسوب التوتر الداخلي ومستوى الخطاب، ووضع الأمور في نصابها من خلال الحوار”.
ورأى النائب درويش “هناك حرص دولي على الحكومة وبقائها، وعقد مجلس الوزراء ضرورة في حال نضجت الأمور، فالرئيس ميقاتي قام بدور كبير وعلى الأفرقاء اللبنانيين ملاقاته لأن استعادة عمل الحكومة حاجة ملحة في ظل الأزمة المعيشية وتفاقمها”.
المصدر: الوكالة الوطنية