خلال الأسبوع الماضي، مر كويكب صغير الحجم بالقرب من كوكب الأرض دون أن يتمكن علماء الفلك من رؤيته بشكل مسبق واتخاذ الاحتياطات الضرورية لعدم ارتطامه بالأرض.
قال موقع Live Science العلمي في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 إنه في يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر، مر كويكب يسمى 2021 UA1 على مسافة 3 آلاف كيلومتراً من الأرض مما يجعله ثالث جسم يمر بالقرب من كوكبنا دون أن يصطدم به.
ورغم أنه مر على مسافة أقرب إلى الأرض من بعض الأقمار الصناعية، ومع ذلك لم يره علماء الفلك على أي من رادارات الرصد الفضائية وذلك بسبب أن مروره كان نهاراً وباتجاه الشمس فلم يتمكنوا من رؤيته إلا بعد 4 ساعات من مروره.
لكن العلماء يؤكدون أن حجم الكويكب صغير جداً بحيث لا يشكل تهديداً حقيقياً، لكن كان من الممكن أن يتسبب في أضرار لو أنه سقط على الأرض.
وتستخدم “ناسا” عادة التلسكوبات لمراقبة هذا النوع من الأجسام الكونية تسمح لها بتحديد حجمها وشكلها وتكوينها من أجل تحديد أي منها يحتمل أن يكون خطيراً.
وبحس الوكالة، لا يمكن اعتبار أي جسم خطيراً إلا إذا كان قطره يزيد عن 140 متراً. وللتعامل مع هذه المخاطر المحتملة، يخطط علماء الفلك في “ناسا” لإطلاق اختبار يسمى “إعادة توجيه الكويكب المزدوج” في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وهو اختبار لحرف الكويكب عن مساره.
في الوقت الحالي، حددت وكالة “ناسا” حوالي 27 ألف من الأجسام القريبة من الأرض بما في ذلك 9800 يبلغ قطرها 140 متراً على الأقل، وبالتالي فإنها تشكل خطراً محتملاً.
المصدر: مونت كارلو