دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، جميع الأطراف بالسودان الى “الحوار الشامل”، لافتاً إلى أن “أحداث الايام الأخيرة المثيرة للشكوك في السودان لن تساعد في عملية الانتقال الديمقراطي فيها”.
وفي تصريحه بشأن التطورات الاخيرة في السودان، قال خطيب زادة، الجمعة إن الجمهورية الاسلامية الايرانية “ترصد بدقة هذه التطورات”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان “الإلغاء غير الديمقراطي لجزء من المؤسسة الحاكمة، يتجاهل مطلب الشعب السوداني، ولن يساهم في تحقيق الاهداف التي يسعى من اجلها”. وأضاف خطيب زادة “ثمة مؤشرات عن تدخلات مؤثرة من جهات خارجية في هذه التطورات، بحيث ان الصهاينة لا يكتمون سرورهم تجاه هذه الاجراءات”.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن “الجمهورية الاسلامية الايرانية إذ تؤكد على ضرورة تحلي مجلس السيادة السوداني باليقظة، فإنها تدعو كل الاطراف الداخلية الى الحوار السوداني – السوداني الشامل”.
المصدر: ارنا