تُعرف “التأتأة” بمواجهة المصاب صعوبة في النطق، وتواجد اضطراب عند خروج الكلام والتحدث. وقد تشتد بحسب حالة الشخص، لتكون الأسوأ عندما يكون الشخص متعبًا أو متحمسًا أو تحت الضغط النفسي. وعن أسبابها فهنالك نوعان، التأتأة المبكرة، التي تظهر أثناء نمو الطفل، عندما يتعلم مهارات التحدث واللغة، وتعد الأكثر شيوعًا، ولكن ما تزال أسبابها غير واضحة. أما النوع الثاني فهو التأتأة المتأخرة أو المكتسبة، والتي تصيب الشخص بسبب إصابة في الدماغ كسكتة دماغية أو رضوض في الرأس، أو فد تسيبها بعض الأودية أو الصدمة النفسية والعاطفية.
وتتنوع أسبابها بين الوراثة، ونوع الجنس (فالذكور هم أكثر عرضة لها من الإناث)، أو مشاكل في الكلام وتأخر في النمو، أو الضغوطات النفسية.
وعلى الرغم من عدم وجود أدوية تثبت فعاليتها في العلاج، إلا أن هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن بها مساعدة المصاب، وقد تختلف بناء على عمر الشخص، وأهداف التواصل وعوامل أخرى. وتشمل علاج النطق عن طريق اتباع تمارين معينة للتحدث ببطء وتصحيح النطق والتحكم بالتنفس. أو استخدام أجهزة الكترونية تساعد على طلاقة الكلام، وطرق علاج أخرى تشمل العلاج السلوكي العرفي.
نعرض لكم في الإنفوغرافيك أعلاه نظرة على أبرز الخصائص والمعلومات عن الإصابة بالتلعثم أو التأتأة.
المصدر: سي ان ان