أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة رفضت التعاون مع روسيا في مكافحة الجرائم الإلكترونية ، وأن هذا يدل على الخلفية السياسية لمطالبات واشنطن للروس، الذين اتهموا بالقرصنة الإلكترونية.
وقالت زاخاروفا للصحفيين، معلقة على موقف اعتقال مواطن روسي في جمهورية التشيك، اليوم” عرضنا على واشنطن مرارا ، خلال العام الماضي ، التشاور من أجل مكافحة الجرائم الإلكترونية….و لكن الزملاء الأميركيين يتملصون بواسطة الأعذار و التهرب. و طبعا، رفض التعاون في إطار إنفاذ القانون يؤكد مرة أخرى الدوافع السياسية للمطالبــات الموجهة إلى روسيا و المواطنين الروس.”
وأشارت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية و السفارة الروسية في براغ تعملان ” بنشاط مع سلطات جمهورية التشيك، من أجل منع تسليم المواطن الروسي للولايات المتحدة.”
و أضافت المتحدثة” وقد اتخذت هذه الخطوة المقابلة من خلال القنوات الدبلوماسية، كما تقدم المساعدة القنصلية والقانونية اللازمة للمواطن الروسي أيضا، وتم تعيين محامي، وسنراقب الوضع.”