تفقد وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض مكان اندلاع الحريق، صباح اليوم، في منشآت النفط في الزهراني، واطلع على الأضرار التي لحقت بخزان الوقود والأعمال التي جرت لحصر النيران.
وإثر الزيارة، أشار إلى أنه “شكل على الفور لجنة للتحقيق في أسباب ما حصل من النواحي التقنية والفنية والادارية، تمهيدا لمعرفة أسباب ما جرى وتحديد المسؤوليات على أن تعلن نتيجة التحقيق فور إنجازها”، مؤكدا “أهمية إجراء الصيانة في كل المرافق الحيوية، بشكل دوري، لعدم تهالك أُصولها وتجنب ما حصل اليوم”.
وأسف فياض “لما حصل”، وتلا التقرير الأولي، الذي كان قد طلب إعداده من مدير المنشآت فور اندلاع الحريق، وجاء فيه: “في تمام الساعة السابعة والنصف صباح يوم الإثنين الموافق في 11/10/2021 وأثناء عملية نقل مادة البنزين من الخزان 702 إلى الخزان 701 وكلاهما مخصصان كخزانين وسيطين لتسليم مادة البنزين، وليس للتخزين، باعتبار أننا في منشآت النفط في الزهراني لا نقوم ببيع المادة المذكورة إلا للجيش اللبناني والقوى الأمنية وكل المخزون المتوافر لدينا من هذه المادة يعتبر من رصيدها. وفي حين أن عملية النقل لمادة البنزين من الخزان 702 إلى الخزان 701 تمت المباشرة بها منذ الساعة السادسة صباحا نتيجة إفادة رئيس دائرة الحركة والتسليم أن سقف الخزان 702 مائل وأن مادة البنزين يمكن أن تصبح عائمة فوق السطح من دون أن يعني ذلك أي خطر مباشر وتتكرر مثل هذه الحالة دوريا، وبما أن الخزان 702 فيه كمية حوالى 500 ألف ليتر من مادة البنزين، وأنه وبعد ساعة ونصف ساعة وبعد إتمام نقل حوالى 250 ألف ليتر إلى الخزان 701 حدث فجأة حريق كبير من دون أي توصيف لأي سبب تقني حتى الآن نتيجة قوة الحريق الكبير، وقمنا فورا باستدعاء كل فرق الإطفاء التي نجحت في عزل الخزان 701 عن انتقال الحريق إليه، كما والحد من احتمالات انفجار أي من الخزانين، وحاليا الوضع تحت السيطرة شبه الكاملة، ولم تقع أي إصابة أو أي جريح. كما أن فريق عمل المنشآت والأقسام التقنية والإدارية تتابع على الأرض عن كثب وبمواكبة لافتة من جميع القوى الأمنية وفرق الدفاع المدني والإطفاء.
إشارة الى أنه قد تمت السيطرة على الحريق بشكل كامل، واقتصرت الاضرار على الماديات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام