أشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن وكالة ناسا الفضائية اكتشفت كويكب يطلق عليه اسم “سايكي”، يحتوي على كميات مهولة من الذهب، إضافة إلى البلاتين والحديد والنيكل بنسب متفاوتة.
كما ذكرت ذات الصحيفة إلى أن وكالة ناسا الفضائية رصدت هذا الكويكب بين مداري المريخ والمشتري في منطقة حزام الكويكبات، فيما يبعد الكويكب عن الأرض حوالي 370 مليون كيلو متر.
وأشارت صحيفة “ذا صن”، إلى أن الكويكب “الذهبي سايكي”، يحتوي على كمية هائلة من الذهب تقدر قيمتها بـ 10000 كوادريليون دولار أميركي، (كوادريليون ; عدد يساوي مليون مليار تقريبا).
هذا الاكتشاف من الممكن أن يجعل جميع سكان كوكب الأرض مليارديرين وفق تعبيرها. وهو ما يعني أيضا أن كميات الذهب الضخمة المكتشفة في حال تم إيصالها إلى الأرض، ستؤدي إلى انهيار اقتصاد الذهب العالمي.
فيما تعتقد ناسا أن “سايكي”، من الكويكبات التي نجت من الاصطدامات العنيفة، والتي حدثت ما بين أجرام سماوية كان مصير الكثير منها الزوال، وهذه الاصطدامات كانت شائعة عندما كان النظام الشمسي يتشكل، ما يعني أيضا، أن “سايكي” سيخبرنا فور تحليله، كيف تشكلت نواة الأرض ونوى الكواكب الأرضية الأخرى.
وأشارت ذات الصحيفة، إلى أنه تضمنت دراسة جديدة نشرها باحثون في مجلة “علوم الكواكب” العلمية، إعطاء نظرة فاحصة لهذا الكويكب، الذي يبلغ طوله نحو 200 كيلومتر، تمهيدا للمهمة الفضائية المزمع انطلاقها.
وكشفت الدراسة أن كمية الحرارة التي يشعها الكويكب أقل بـ 60 بالمئة مما كان يعتقد، ما يعني أن الكويكب يعاني من القصور الذاتي الحراري. وساعد تحليل الانبعاث الحراري في معرفة الشكل الذي يتخذه المعدن هناك بشكل تقريبي، خاصة على السطح الذي ظهر بشكل صلب وأملس.
وفي ذات السياق، يقدر خبراء دوليين، أن هذا الكويكب المكتشف، ربما سيقلب الموازين على كوكب الأرض رأسا على عقب، وسيحول جميع سكان الأرض إلى أثرياء، وذلك إذا أدركوا كيفية التعامل الصحيح مع هذا الكنز الفضائي.
من جهتها، قالت “سكوت مور” رئيس شركة “إير وصن”، العاملة في الرصد الفلكي: إن زيارة كويكب سايكي إلى الأرض سوف ينشأ عنه زلزال اقتصادي مخيف، حيث أنه من المتوقع أن يؤدي إلى انهيار اقتصادي عالمي، وربما يحدث فوضى عارمة”.
وقال باحثون من الدراسة الأخيرة: “النتائج هي خطوة نحو حل لغز أصل هذا الكويكب الغير العادي، والذي يعتقد البعض أنه جزء من قلب كوكب أولي سابق”.
المصدر: مونت كارلو