أفادت صحف بلجيكية، اليوم، ان عملية مكافحة الارهاب التي جرت خلالها توقيفات أمس في شمال بلجيكا كانت تستهدف بشكل رئيسي المقربين من القيادي في تنظيم “داعش” هشام شعيب الذي ظهر في آذار في تسجيل فيديو تضمن تبنيا لاعتداءات بروكسيل.
ووجهت التهمة رسميا الى 4 أشخاص بالمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية، بعد 15 عملية دهم وتوقيف أمس في عدد من مدن شمال بلجيكا بينها انفير وغانت وداينتزي، بحسب النيابة العامة الفيديرالية البلجيكية.
وبين الأشخاص الأربعة الاخرين الموقوفين زهير شعيب (29 عاما) الشقيق الأصغر لهشام (35 عاما) والذي اوقف في غانت حيث يقيم، بحسب صحيفة “دي ستاندارد” الفلمنكية التي اوضحت ان “غالبية” التوقيفات ال15 شملت “افرادا في عائلة هشام شعيب” التي تضم 11 ابنا.
وشكا شقيق ثالث لشعيب هو محمد امين عبر صفحته على “فايسبوك” من ان منزل والدته في دورن في ضاحية انفير تعرض للدهم ايضا، بحسب الصحيفة.
وتم الاستماع الى افادة الوالدة قبل ان يفرج عنها.
وبين المتهمين الاربعة سفيان أ. الذي قاتل في صفوف تنظيم “داعش” في سوريا بحسب “دي ستاندارد” و”لا ليبر بلجيك”.