أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي انه لا يمكن للحكومة العراقية تحديد سقف زمني لانتهاء عملية تحرير الموصل، وقال الحديثي ” لا نستطيع أن نحدد سقفاً زمنياً لإنجاز تحرير المدينة، هذا الأمر مرتبط بسير العمليات العسكرية”، مؤكدا سعي الحكومة العراقية إلى ” تحقيق الانتصار وتحرير مدينة الموصل بأسرع وقت ممكن، ونأمل أن يكون هذا الأمر بوقت قريب”.
وأشار الناطق إلى أن الحكومة العراقية تسعى لتعميم نموذج بلدتي الشرقاط والقيارة على مدينة الموصل، من حيث الحفاظ على المدنيين داخل مناطقهم، وقال إنه “هنالك ملايين المناشير ألقيت على مدينة الموصل وهنالك إذاعتان موجهتان تبثان لأهالي الموصل، وفيها تعليمات وتوصيات لأهالي المدينة بالتزام منازلهم والبقاء فيها و عدم الخروج منها، والابتعاد عن مناطق تواجد العناصر الارهابية ومراكزهم”.
وأضاف الحديثي “وأيضا تعليمات بخصوص السلامة للمدنيين وضمان التفاعل بإيجابية مع دخول القوات العراقية إلى المدينة، وحقيقة نحن جربنا هذا النموذج بالشرقاط والقيارة ونجح بشكل منقطع النظير، لم يخرج أي مدني من المدينتين.. ونأمل أن تتم تجربة هذا الأسلوب في مدينة الموصل على نطاق أوسع “.
وبين الحديثي انه “في حال خرج مدنيون، هناك تنسيق بين القيادات العسكرية الميدانية و بين الجهات الحكومية المعنية بملف النازحين لتوفير ممرات آمنة للنازحين وتوفير مراكز الإيواء والإغاثة و تجهيزها بالاحتياجات الأساسية ووحدات الإيواء وعملنا على هذا الأمر وهناك استعدادات كبيرة في هذا الاتجاه”.
و تكتسب الموصل أهمية استراتيجية نظرا لحجمها و موقعها، وهي المدينة الثانية في العراق بعد العاصمة بغداد من حيث عدد السكان واكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم “داعش”، وآخر معقل كبير له في العراق.
المصدر: وكالة سبوتنيك