أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ السفينة المحملة بالاطنان المطلوبة من المازوت ستبحر خلال ساعات إلى لبنان على أن تتبعها سفنٌ أخرى.
وفي كلمته في العاشر من المحرم، قال السيد نصرالله عندما تنطلق السفينة ستصبح أرضاً لبنانية، محذِّراً الاميركيين والصهاينة من اي خطأ في الحسابات، مشدداً على أنَّ المقاومة في لبنان لن تقبل أن يُذَّلَ شعبُها في أي حربٍ عسكرية أو سياسية أو اقتصادية. كما توجَّه بالشكر للجمهورية الإسلامية الايرانية على وقوفها إلى جانب لبنان.
السيد نصرالله أكد أن ما يجري على لبنان هو حرب اقتصادية لاخضاع اللبنانيين، تديرها السفارة الاميركية في بيروت، التي باتت سفارة تواطؤ على الشعب اللبناني. وقال إنَّ هذه السفارة ستفشل كما فشلت في السابق، داعيا من يعتمد على الأميركيين وسفارتهم في لبنان الى أن يأخذوا العبرة من تجربة أفغانستان.
وإزاء عمليات التخريب والاعتداءات على المنشآت والمؤسسات الرسمية، شدَّد السيد نصرالله على وجوب أنَّ تقوم الدولة والقوى الامنية بزج المحتكرين في السجون، وكذلك ان تقوم الدولة بمسؤوليتها تجاه من يعتدون على الناس.
في ملفات المنطقة، جدَّد السيد نصرالله الموقف النهائي بإستعادة فلسطين حقِّها من البحر الى النهر دون اي انتقاص، ودعا الى احاطة المقدسات وتحديداً القدس الشريف بمعادلة اقليمية تشارك فيها الامة جمعاء، وان هذا يجعل امر تحرير فلسطين عظيما.
وشدد السيد نصرالله على أنَّ السيادة في المنطقة يجب ان تكون لشعوبها ودولها، وذلك يتحقق بإخراج الاحتلال الاميركي من سوريا والعراق.
المصدر: قناة المنار
