وصل عدد الأطفال الذين يخضعون للعلاج بالمستشفيات في الولايات المتحدة من جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 1900 حيث تم توسيع مستشفيات الجنوب لاستيعاب تفشي المرض الناجم عن متغير “دلتا” شديد العدوى.
تسبب متغير “دلتا”، الذي ينتشر بسرعة بين الجزء غير الملقح من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، في ارتفاع عدد حالات دخول المستشفى في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى زيادة دخول الأطفال إلى 1902 حالة، وفقا لبيانات من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.
يشكل الأطفال حاليا نحو 2.4% من الحالات التي تحتاج علاجي مؤسسي في البلاد بسبب فيروس كورونا. الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما غير مؤهلين لتلقي اللقاح بعد، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنوع الجديد القابل للانتقال بشكل كبير.
وقالت سالي جوزا، الرئيسة السابقة للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، لشبكة “سي إن إن”: “هذا ليس كوفيد العام الماضي، هذا أسوأ، وأطفالنا هم أكثر من سيتأثرون به”.
كما سجلت أعداد مرضى “كوفيد” الذين تم إدخالهم إلى المستشفى حديثا وتتراوح أعمارهم بين 18- 29 و30- 39 و40- 49 مستويات قياسية هذا الأسبوع، وفقا لبيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأدى الارتفاع المفاجئ في الحالات الجديدة إلى تصعيد التوتر بين قادة الولايات المحافظين والمناطق المحلية حول ما إذا كان ينبغي إلزام أطفال المدارس بارتداء أقنعة أثناء عودتهم إلى الفصل الدراسي هذا الشهر.
وفرضت المناطق التعليمية في فلوريدا وتكساس وأريزونا ارتداء الأقنعة في المدارس، متحدية أوامر حكام الولايات الجمهوريين التي تحظر على المقاطعات فرض مثل هذه القواعد.
المصدر: مواقع اخبارية