رحبت حركة التوحيد الاسلامي في بيان، بـ”الأجواء الإيجابية التي رافقت الاستشارات النيابية، والتي نتج عنها التكليف”، آملة أن “ينسحب هذا التوافق على عملية تشكيل الحكومة والتي يجب ان تحمل مهمة الإنقاذ الوطني، بعيدا من التجاذبات السياسية والمصالح الفئوية الضيقة”.
واعتبرت أن “أولى أولويات مجلس الوزراء، التصدي للانهيار المالي والاقتصادي وتأمين حاجات المواطن الأساسية من محروقات ودواء وغذاء، وبخاصة في عاصمة الشمال طرابلس، وسائر المناطق المحرومة، بالإضافة إلى خدمات الكهرباء والماء”.
وختمت مؤكدة ان “التضامن الداخلي في ما بيننا، والتكامل بين أقطارنا العربية والاسلامية سيكسر حصار المستعمرين على شعوبنا والذي يهدف إلى إخضاع الأمة عبر استبدال الحروب العسكرية تارة بالتجويع والترويع، وطورا بالغزو الفكري والثقافي والإعلامي، وزرع الفتن، لتكون الغاية غير المعلنة مشاركة أذلاء العرب في التطيبع مع العدو الصهيوني، وبالتالي التخلي عن مقدراتنا ونقاط قوتنا، وهذا حلم الصهاينة الذي لم ولن يتحقق، فنحن في نهاية نفق ستشرق بعده شمس نصرنا على المحتلين ودحرهم من أرضنا مولين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام