بصبرٍ وحتمية ِ نصر، اتمَّ العاشرُ من محرمٍ وفاءَ ليالٍ عشر، تَختصرُ الامكنةَ وتتجددُ معَ كلِّ الازمنة.. فاضَ العالمُ الاسلامي ُ بالحبِّ والولاءِ لسيدِ الشهداء، من كربلاءَ المقدسةِ الى كابل المضرجةِ بدماءِ مُحيِي ذكرى حفيدِ رسولِ الل الامامِ الحسينِ عليه السلام .
لبنانُ اَحيا المناسبةَ بما يناسبُ قيمتَها عندَ من عاشَ كربلاءَ وما زال، فكراً وقولاً وعملا.. طافت الساحاتُ من بيروتَ الى البقاعِ ومن الجنوبِ الى الشَّمال.. وفي الضاحيةِ حضرَ حفيدُ الحسينِ بينَ الامواجِ البشرية ، من مجمعِ سيدِ الشهداءِ في تاسوعاءَ الى باحةِ الامامِ الحسينِ في عاشوراء..
حضرَ الامينُ العامُّ لحزبِ الل السيد حسن نصر الل مستحضراً واقعَ امتِنا النازف، من كربلاءَ الجديدة، اي اليمنِ الواقعِ تحتَ حربِ الاحقادِ الوهابية، التي لن تنتهيَ الا بتمريغِ انفِ آلِ سعودٍ بالتراب، الى البحرينِ الصابرةِ حتى وصولِ الواقفينَ خلفَ ظلمِ شعبِها الى الهاوية.. فلسطينُ قِبلتُنا الاولى كانت وجهَ الخطاب، وسوريا والعراقُ فصلُه الحاسمُ بوجهِ الارهاب..
اما الميدانُ اللبنانيُ فلن تُخْلِيَهُ المقاومةُ للاسرائيلي كما اكدَ السيد نصر الل، وعينُها كما على الحدودِ الجنوبيةِ كذلك على الحدودِ الشرقيةِ بوجهِ الجماعاتِ التكفيرية.. وبعيداً عن النزاعاتِ الاقليميةِ أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الل على المساراتِ السياسيةِ الايجابيةِ في لبنان، معَ التمسكِ بالثوابتِ الرئاسية، ودعوةِ الحكومةِ الى العملِ الدؤوبِ والجادِّ والاهتمامِ البالغِ بملفاتِ الناس..
المصدر: قناة المنار