قال “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان له الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ 34 لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي “تعود ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رشيد كرامي صاحب المبادئ والقيم الوطنية التوحيدية، الذي وقف في وجه مشاريع الفيدرالية والتقسيم واتفاق 17 أيار وتمسك بوحدة لبنان وعروبته ورفض الكانتونات الطائفية والمذهبية وحرص على التكامل بين الوطنية اللبنانية والعروبة الحضارية، في وقت يعيش لبنان أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية تدعونا للتأكيد ان لا سبيل لانقاذ الوطن الا برجالات على مستوى الالتزام الوطني ونظافة الرئيس الشهيد رشيد كرامي يعملون على تطبيق الدستور بكل مندرجاته بعيدا من المصالح الحزبية والمحاصصات البغيضة”.
وأضاف البيان “في ذكرى استشهاده نستذكر سيرته العطرة، ومسلكه البعيد عن مفاسد السلطة والمال، وخياره ببناء دولة المؤسسات”، وتابع ان “ذكرى الرشيد سوف تبقى في عقول الوطنيين العروبيين، الذين يميزون جيدا بين الحق والباطل، وبين القيم النبيلة والانتهازية السياسية، بين القيادة الوطنية الجامعة وبين القيادات الفئوية الالغائية، بين الملتزمين بقضية فلسطين وبين المنهزمين الملتحقين بالمشروع الأميركي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام