سأل وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن: “هل كان لبنان لينعم بهذا الهدوء وهذا الأمن وهذا الاستقرار لولا تضحيات المقاومة والجيش اللبناني واللبنانيين الذين استشهدوا لدفع الخطر التكفيري عن لبنان؟”.
وأكد خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، أن “هذا الدفاع ليس فقط عن شوارع الضاحية والهرمل، بل عن الحدود التي كانت مهددة من عكار مرورا بالهرمل ورأس بعلبك وجرود بريتال وحتى حدود البقاع الغربي، وهذا تهديد حقيقي لأنه يهدف الى مشروع إمارة، فهل كان سيزول هذا الخطر من خلال أمراء النفط أو من خلال الغرب الذي أوجد التكفيريين ودعمهم؟ وعلى كل حال لبنان ينعم بالأمن والهدوء النسبي قياسا على دول المنطقة”.
وأعرب الحاج حسن عن أمله، “من خلال الاتصالات السياسية والحوار والتلاقي والنقاش بمسؤولية وإيجاد المخارج المناسبة أن ينعم لبنان بمزيد من الاستقرار وصولا إلى إعادة عمل المؤسسات من الرئاسة والمجلس والحكومة، وإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد الذي يعاني ضغطا كبيرا من البطالة والركود ومن الفقر، وكلها قضايا يجب أن نتصدى لها”.