القيادي في “حماس” علي بركة، أن “ما بعد معركة القدس ليس كما قبلها، وأن هذه المعركة مهدت لتحرير القدس”، وأكد أن “المقاومة لا تزال أيديها على الزناد، ولن تسمح بتهويد القدس، فسلاح غزة بات اليوم سلاحا للدفاع عن كل فلسطين”، داعيا إلى “تشكيل قيادة موحدة للمقاومة، لتقود المشروع الوطني نحو التحرير والعودة”. ودعا الشعب الفلسطيني في الخارج إلى “إسناد المقاومة الباسلة وشعبنا الصامد في الداخل”.
وذكر أن “المقاومة طورت من قدراتها، حيث قصفت عام 2008 صواريخ بمدى 40 كلم، وعام 2012 بمدى 80 كلم، وعام 2014 بمدى 160 كلم، أما في معركة سيف القدس عام 2021، فقد قصفت صاروخ العياش بمدى 250 كلم”.
وشدد بركة على “التمسك بخيار المقاومة التي أجبرته على الإنسحاب من لبنان وغزة وستجبره لاحقا على الإنسحاب من فلسطين”.
كلام بركة جاء خلال لقاء سياسي حواري أقامته حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في منطقة داوود العلي في سبلين.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام