رأى رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، خلال مباحثاته الهاتفية اليوم مع نظيره السوري حمودة الصباغ أن “المطلوب فيما يخص التطورات الاخيرة داخل فلسطين والقدس الشريف، هو تحرك جاد من قبل برلمانات العالم بهدف وضع حدّ لجرائم الكيان الصهيوني”.
واشاد قاليباف بمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده امام جرائم الاحتلال، متابعاً “إننا في دول العالم الاسلامي الداعم للشعب الفلسطيني، ينبغي ان لا نتخذ جانب الصمت قبال المجازر الاخيرة لهذا الكيان الدموي قاتل الاطفال، بل يتعين علينا دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الصعد الانسانية والحقوق الانسانية”.
وفيما دان الغارات الجوية على قطاع غزة من جانب الصهاينة، اكد رئيس البرلمان الايراني أن “موقف امريكا وبعض الدول الغربية الداعم لجرائم الكيان الصهيوني غير الانسانية بحق الشعب الفلسطيني، مدعاة للأسف واستغراب الكثيرين”.
كما نوه رئيس البرلمان بتضامن الجمهورية الإسلامية الايرانية ودعمها للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الشعب السوري، أن “الكيان الصهيوني الذي يواصل انتهاكاته بحق القانون الدولي والشعب الفلسطيني منذ العام 1948 لغاية اليوم، خنجر مسموم في خاصرة الانسانية”. ولفت الصباغ خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الايراني، أن “مجلس الشعب السوري ندد بتلك الجرائم وبعث رسالة شديدة اللهجة في ذات السياق الى اتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي”.
وأعلن رئيس البرلمان السوري أن “سوريا على غرار ايران، تؤكد أن فلسطين قضيتها الرئيسية وسوف لن تدخر جهداً في سياق تحرير القدس الشريف والاراضي المحتلة”.
المصدر: ارنا