قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم “أبو مجاهد، الخيس إن “القدس كانت هم الشهيد قاسم سليماني فأول صاروخ ضرب القدس المحتلة كان يحمل بصمته”.
وأكد ابو مجاهد انه تطورت إمكانيات المقاومة من جهة التسليح بتدريب بعض المقاتلين في طهران بإشراف الحاج قاسم.
كما أوضح انه استفادت المقاومة الفلسطينية من خبرات حزب الله من نماذج العمل المقاوم تحديدا فيما يتعلق بالأنفاق.
وشدد ابو مجاهد ان العلاقة التي كانت تربط المقاومة الفلسطينية مع الشهيد سليماني قوية جدا ومتقدمة وسعى في كل لحظة لإذابة كل الخلافات التي تعترض طريق المقاومة.
وأشار ان روحية الحاج قاسم وحضوره الميداني تذكرنا بالقائد المؤسس جمال ابو سمهدانة الذي لم يوفر جهدا في أي مجال من أجل النهوض بحالة المقاومة و توحيد صفوفها.
ولفت ابو مجاهد انه على الرغم من كمية الملفات التي يتابعها الحاج قاسم في الساحة الاقليمية إلا أن لفلسطين نصيب الأسد من قلبه، مشيراً انه إستطاع بصدقه و أخلاقه تذليل الحواجز بينه و بين الجميع و أصبح أخاً عزيزاً لكل من تعامل معه.
كما بين إن معيار الإنتماء للقضية الفلسطينية يتناسب طرديا مع القرب من المقاومة، فكلما كان الإنسان أقرب للمقاومة كلما كان فلسطينيا بارّاً بغض النظر عن جنسيته و بهذا، فإن الحاج بكل أحقية و جدارة شهيد القدس.
وأضاف أبو مجاهد “ان لدماء الحاج قاسم بركة في توحيد صفوف المحور ورصها وصقل وعي لا ينصهر”.
المصدر: فلسطين اليوم
