يُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم “القاتل الصامت”، حيث لا يعاني الكثير من الأشخاص من الأعراض حتى تحدث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
ومع ذلك، في تلك الحالات “النادرة” التي تظهر فيها العلامات، “من الجيد أن تكون على دراية بها”، ولذلك، سلطت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، الضوء على الأعراض الأربعة “النادرة” لارتفاع ضغط الدم، والذي ينصح “بزيارة طبيبك في أقرب وقت ممكن” إذا واجهت أيا منها:
– الصداع
– عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها
– نزيف أنفي منتظم
– ضيق في التنفس
ويمكن أن تشير أي من هذه العلامات إلى “ارتفاع شديد في ضغط الدم”، وهذا يعني أن لديك قراءة ضغط دم أعلى من 140/90 ملم زئبقي.
ويكشف القياس عن “الضغط الذي يمارس على جدران الشرايين أثناء تحرك الدم من خلالها”.
وارتفاع ضغط الدم (بمعنى أن الدم يمر بشراسة عبر الجسم) يضر بالأوعية الدموية.
وعندما تتلف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى بهذه الطريقة، يمكن أن تمنعها من العمل بشكل صحيح. وهذا يؤدي إلى أمراض الكلى، والتي يمكن أن تؤدي إلى عدد من الأعراض، مثل التعب.
وقد تؤدي أمراض الكلى أيضا إلى تورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين، بسبب احتباس الماء.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى ما يلي:
– ضيق في التنفس
– دم و/ أو بروتين في البول
– التبول بشكل متكرر أثناء الليل
– حكة في الجلد
كما أن ارتفاع ضغط الدم يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في ضعف جدار الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية.
وتمدد الأوعية الدموية هو المكان الذي يشكل فيه الجزء الضعيف من الأوعية الدموية انتفاخا.
ولا ينتج عن معظم تمدد الأوعية الدموية أي أعراض، ولكن في المراحل الشديدة، يمكن أن يؤدي التمزق إلى “نزيف داخلي يهدد الحياة”.
وهذا ما أكده “ميديكال نيوز توداي” الذي أضاف أن خطر التمزق “يعتمد على حجم الانتفاخ”.
المصدر: اكسبريس